dudumasarwa.com

رحلة حياة: كيف حوّل دودو مصاروة معاناته إلى براءة اختراع تنقذ الآلاف

لم تكن بداية دودو مصاروة عادية، بل كانت مليئة بالأحلام الكبيرة والطموحات اللامحدودة.

 شاب عربي في مقتبل العمر، يعمل كعارض أزياء لدى أبرز دور الأزياء العالمية، يعيش وهج النجاح ويؤمن أن العمل هو امتداد لوجوده وهويته.لكن فجأة، بدأ شعره يتساقط بشكل غير طبيعي، ومع كل خصلة تسقط، كانت ثقته بنفسه تتآكل. لم تكن المشكلة جمالية فحسب، بل أزمة وجودية قلبت حياته رأسًا على عقب.

فقد عمله، وخسر فرصًا كان يحلم بها، ووجد نفسه أمام مرآة لا تعكس الصورة التي اعتاد أن يراها.

شعر بالخذلان، بالحزن، وبالفراغ. لم يكن يتوقع أن شيئًا بسيطًا كالشعر يمكن أن يسلبه كل ذلك الأمان الداخلي.ومع ذلك، لم يسمح للألم أن يبتلعه. رفض أن يكون ضحية، وقرر أن يحوّل معاناته إلى دافع.

نتيجة ناجحة
0

خاض تجربة زراعة شعر لم تنجح، وخضع لـ 40 جلسة بلازما (PRP)، و3 جلسات _ريجينيرا_ ، ثم لجأ إلى أحد أخصائيي فروة الرأس الفرنسيين، الذي وصف له أقراصًا دوائية سبّبت له آثارًا جانبية مزعجة، زادت من إحباطه.

لكن في لحظة صدق مع نفسه، قرر أن يبحث، أن يتعلّم، أن يفهم ما يحدث داخل فروة الرأس، لا على سطحها فقط.غاص في علم التريكولوجي (Trichology)، وكرّس سنوات من الدراسة والتجريب، مدفوعًا ليس فقط برغبة في العلاج، بل بشغف لإنقاذ الآخرين من نفس المعاناة.

وفي النهاية، لم يكتفِ بالنجاح الشخصي، بل ابتكر تقنية ثورية، سجّلها رسميًا كـ براءة اختراع ، وأطلق عليها اسم تقنية دودو مصاروة — لتكون الأمل الجديد لكل من فقد ثقته بسبب تساقط الشعر.وعلى مدار مسيرة امتدت لأكثر من 8 سنوات، استطاع تحقيق نجاح عالمي، وأنقذ أكثر من 40 ألف شخص، وافتتح فروعًا دولية في عدة دول. كما تم تكريمه في مهرجانات دولية عديدة، تقديرًا لقصة نجاحه الملهمة.

خاض تجربة زراعة شعر لم تنجح، وخضع لـ 40 جلسة بلازما (PRP)، و3 جلسات _ريجينيرا_ ، ثم لجأ إلى أحد أخصائيي فروة الرأس الفرنسيين، الذي وصف له أقراصًا دوائية سبّبت له آثارًا جانبية مزعجة، زادت من إحباطه.

لكن في لحظة صدق مع نفسه، قرر أن يبحث، أن يتعلّم، أن يفهم ما يحدث داخل فروة الرأس، لا على سطحها فقط.

غاص في علم *التريكولوجي* (Trichology)، وكرّس سنوات من الدراسة والتجريب، مدفوعًا ليس فقط برغبة في العلاج، بل بشغف لإنقاذ الآخرين من نفس المعاناة.

 

وفي النهاية، لم يكتفِ بالنجاح الشخصي، بل ابتكر تقنية ثورية، سجّلها رسميًا كـ *براءة اختراع* ، وأطلق عليها اسم *تقنية دودو مصاروة* — لتكون الأمل الجديد لكل من فقد ثقته بسبب تساقط الشعر.

وعلى مدار مسيرة امتدت لأكثر من 8 سنوات، استطاع تحقيق نجاح عالمي، وأنقذ أكثر من 40 ألف شخص، وافتتح فروعًا دولية في عدة دول. كما تم تكريمه في مهرجانات دولية عديدة، تقديرًا لقصة نجاحه الملهمة.

يوم من حياة التريكولوجي دودو مصاروة

مقابلة التريكولوجي دودو مصاروة مع قناة العربية يتحدث عن بدائل لعلاج الصلع الوراثي

دودو مصاروة يتصدّر تكريمات يوم المهنة العالمي: من براءة اختراع إلى لحظة إنسانية خالدة

في احتفالية استثنائية انطلقت من دبي، تصدّر الخبير العالمي دودو مصاروة  مشهد التكريم خلال فعاليات ، الذي يُحتفل به سنويًا في 25 مايو، تخليدًا لمسيرة العطاء والتميّز المهني في هذا القطاع الحيوي.

مصاروة، صاحب براءة اختراع لعلاج الصلع الوراثي ، لم يُكرَّم فقط لإنجازه العلمي، بل لقصة إنسانية ألهمت الآلاف حول العالم. فقد تحوّل من شاب واجه أزمة تساقط الشعر إلى مبتكر تقنية ثورية أعادت الثقة لأكثر من 40 ألف شخص، وجعلت اسمه مرادفًا للأمل في عالم التجميل العلاجي.

الاحتفالية التي أطلقتها الدكتورة منال حسن ، رئيس الاتحاد العالمي الأكاديمي للتزيين، حملت رمزية خاصة، إذ انطلقت في تمام الساعة 5:25 و25 ثانية مساءً، لتُخلّد الرقم 25 كرمز لهذا اليوم العالمي، الذي يصادف أيضًا مرور 25 عامًا على تولّيها رئاسة الاتحاد.

تكريم إخصائي علاج الشعر دودو مصاروة

 

وشهد الحدث تكريمًا لرموز تاريخية مثل الدكتور فاروق الشامي، مؤسس Farouk Systems، الذي مُنح لقب “الأب الروحي لمهنة التجميل”، إلى جانب حضور مواهب شابة لم تتجاوز أعمارهم 19 عامًا، في مشهد جسّد الربط بين الأجيال، والاحتفاء بمن بدأ ومن سيكمل المسيرة.

لكن اللحظة الأبرز كانت تكريم دودو مصاروة، وسط مشهد عاطفي مفاجئ، جمع بين الفخر والدموع والامتنان، حيث تم تسليط الضوء على قصته كواحدة من أكثر القصص إلهامًا في تاريخ المهنة.

 

وقالت الدكتورة منال في كلمتها:

 “هذا اليوم ليس مجرد تاريخ.. هو رسالة. نحتفي بمن سبقونا، ونحتضن من يحلمون بالغد. لكل من يعمل ويُخلص ويُبدع.. هذا اليوم لكم، ولكم وحدكم.”

واختُتمت الفعالية بتوزيع شهادات الدبلوم المهني ودورات إعداد المدربين، وسط أجواء احتفالية تعكس روح المهنة، وصدق الانتماء، والرغبة في مستقبل أكثر إشراقًا للعاملين والعاملات في قطاع التجميل والتزيين حول العالم.

 

وشهد الحدث تكريمًا لرموز تاريخية مثل الدكتور فاروق الشامي، مؤسس Farouk Systems، الذي مُنح لقب “الأب الروحي لمهنة التجميل”، إلى جانب حضور مواهب شابة لم تتجاوز أعمارهم 19 عامًا، في مشهد جسّد الربط بين الأجيال، والاحتفاء بمن بدأ ومن سيكمل المسيرة.

لكن اللحظة الأبرز كانت تكريم دودو مصاروة، وسط مشهد عاطفي مفاجئ، جمع بين الفخر والدموع والامتنان، حيث تم تسليط الضوء على قصته كواحدة من أكثر القصص إلهامًا في تاريخ المهنة.

 

وقالت الدكتورة منال في كلمتها:

 “هذا اليوم ليس مجرد تاريخ.. هو رسالة. نحتفي بمن سبقونا، ونحتضن من يحلمون بالغد. لكل من يعمل ويُخلص ويُبدع.. هذا اليوم لكم، ولكم وحدكم.”

واختُتمت الفعالية بتوزيع شهادات الدبلوم المهني ودورات إعداد المدربين، وسط أجواء احتفالية تعكس روح المهنة، وصدق الانتماء، والرغبة في مستقبل أكثر إشراقًا للعاملين والعاملات في قطاع التجميل والتزيين حول العالم.