من منصة عروض الأزياء إلى مختبرات علاج فروة الرأس
بدأ دودو مصاورة حياته المهنية كعارض أزياء لدى أبرز دور الأزياء العالمية، يعيش وهج النجاح ويؤمن أن العمل هو امتداد لهويته. لكن مسيرته تعرضت لهزة كبيرة حين بدأ يعاني من تساقط الشعر بشكل غير طبيعي، مما أثر على ثقته بنفسه وحياته المهنية.
أزمة تساقط الشعر: بداية التحول
مع كل خصلة شعر تتساقط، كانت تتآكل ثقته بنفسه. فقد عمله، وخسر فرصًا كان يحلم بها، ووجد نفسه أمام مرآة لا تعكس الصورة التي اعتاد أن يراها. خاض تجارب علاجية متعددة، منها:
– زراعة شعر غير ناجحة
– 40 جلسة بلازما (PRP)
– 3 جلسات ريجينيرا
– علاج دوائي من أحد أخصائيي فروة الرأس الفرنسيين، تسبب له بآثار جانبية مزعجة
لكن بدلاً من الاستسلام، قرر أن يفهم ما يحدث داخل فروة الرأس، لا على سطحها فقط.
التريكولوجي: العلم الذي غيّر حياته
غاص دودو مصاورة في علم التريكولوجي (Trichology)، وهو علم متخصص في دراسة الشعر وفروة الرأس، وكرّس سنوات من الدراسة والتجريب بهدف إيجاد حلول حقيقية لمشكلة الصلع الوراثي وتساقط الشعر المزمن. لم يكن هدفه فقط علاج نفسه، بل إنقاذ الآخرين من نفس المعاناة.
تقنية علاجية بديلة لزراعة الشعر
بعد سنوات من البحث، ابتكر دودو مصاورة تقنية علاجية متقدمة، سجّلها رسميًا كبراءة اختراع تحت اسم “تقنية دودو مصاورة”. هذه التقنية لا تعتمد على أي من العلاجات المنتشرة في عيادات التجميل مثل البلازما أو الريجينيرا، ولا تتطلب تدخلًا جراحيًا كما في زراعة الشعر.
ما الذي يميز هذه التقنية؟
– تشخيص دقيق لفروة الرأس باستخدام أجهزة تحليل متقدمة
– تحفيز البصيلات عبر أجهزة خاصة دون حقن أو جراحة
– تركيبات علاجية مخصصة حسب حالة كل شخص
– جلسات علاجية دورية لمتابعة النتائج وتحقيق نمو طبيعي للشعر
– لا تستخدم أدوية أو مواد كيميائية ضارة
وقد تحدث عن هذه التقنية في برنامج الصحة المستدامة على إذاعة مونت كارلو الدولية، حيث شرح كيف تختلف منهجيته عن العلاجات التقليدية.
نجاح عالمي وتأثير ملموس
على مدار أكثر من 8 سنوات، استطاع دودو مصاورة أن يحقق نجاحًا عالميًا، حيث ساعد أكثر من 40 ألف شخص على استعادة ثقتهم بأنفسهم. افتتح فروعًا دولية في عدة دول، وتم تكريمه في مهرجانات دولية، منها حصوله على وسام يوم المهنة العالمي في دبي عام 2025، تقديرًا لجهوده في تطوير علاجات فعالة لتساقط الشعر.
لماذا تعتبر تقنية دودو مصاورة الوحيدة من نوعها؟
– لا تعتمد على زراعة الشعر أو أي تدخل جراحي
– لا تستخدم البلازما أو الريجينيرا أو الأدوية الكيميائية
– تعتمد على فهم علمي دقيق لفروة الرأس والبصيلات
قصص نجاح حقيقية
الآلاف ممن فقدوا الأمل في علاج الصلع الوراثي وجدوا في هذه التقنية حلاً فعالًا وآمنًا. من رجال الأعمال إلى النساء في مراحل مختلفة من العمر، أثبتت التقنية قدرتها على إعادة نمو الشعر وتحسين الحالة النفسية للمريض.